تختلف خطوات الإسعافات الأولية الواجب اتّباعها تبعًا لنوع الحرق، وتُقسم الحروق لنوعين أساسين هما الحروق العميقة والطفيفة، فالحروق العميقة والكبيرة تحتاج لرعايةٍ طارئة، بينما تتميّز الحروق الطفيفة التي لا تتطلب رعايةً طارئة بل يُكتفى ببعض التّدابير السّريعة التي يُكن إجراءها بالمنزِل.[١]



الإسعافات الأولية للحروق

  • إخماد مصدر الحرق على الفور سواء أكان النار، أو ملامسة المصاب للسائل الساخن، أو البخار، أو أي مادةٍ أخرى.[٢]
  • إزالة الملابس الساخنة، وفي حال التصقت الملابس بالجلد فيجب قطعها أو تمزيق ما حولها.[٢]
  • وضع الجلد المحروق تحت ماءٍ جارٍ فاترٍ وليس بارد، أو غمره في ماءٍ فاترٍ حتى يقلّ الألم، ويُمكن استخدام الكمادات في حال عدم توفّر الماء الجاري.[٢]
  • تغطية الحرق بضمادة مُعقمة غير لاصقة أو قطعة قماش نظيفة، ويوصى بتجنّب استخدام الزبدة، أو الزيت، أو المستحضرات، أو الكريمات خاصةً إذا كانت تحتوي على مواد عطرية، وبدلًا من ذلك يوضع مرهم بترولي من 2 - 3 مرات يوميًا.[٢]
  • إعطاء المصاب أحد مسكنات الألم.[٢]
  • في حالات الحروق العميقة يوصى بعدم غمرها في الماء؛ إذ قد يؤدي ذلك إلى فقدان شديد في حرارة الجسم، كما يجب رفع المنطقة المصابة فوق مستوى القلب إن أمكن، ومراقبة علامات الصدمة والتي تشمل الإغماء، وشحوب البشرة أو التنفس بطريقةٍ ضحلةٍ وبشكلٍ ملحوظ لحين وصول الرعاية الطارئة.[١]
  • في حالات الحروق الكيميائية يجب على المُسعف ارتداء قفازاتٍ واقية، ونزع أي ملابس مصابة، وشطف الحرق بالماء الجاري البارد لمدة 20 دقيقة على الأقل لإزالة المادة الكيميائية، وفي بعض الحالات التي يتم فيها التعامل مع مادة كيميائية بانتظام، قد يتوفر دواء كيميائي مُحدد للاستخدام، وتتطلب هذه الحروق طلب الرعاية الطارئة أيضًا.[٣]


أمور تجنّب القيام بها أثناء تقديم الإسعافات الأولية

لتقليل خطر حدوث مضاعفاتٍ عديدةٍ أثناء تقديم الإسعافات الأولية للمصاب بالحرق يوصى بما يلي:[٤]

  • تجنّب تلويث الحرق بالجراثيم المحتملة عن طريق التنفس أو السعال عليه.
  • تجنّب استخدام أي علاجٍ طبيٍ أو منزليٍ بما في ذلك المرهم، أو الزبدة، أو الثلج، أو الرذاذ، أو الكريم.
  • تجنّب إعطاء المصاب أي شيءٍ ليبتلعه.
  • تجنّب وضع وسادة تحت رأس المصاب عند الاعتقاد أنه مصاب بحروق أو إصابات في مجرى التّنفس.


وقت طلب الرعاية الطبية الطارئة

تتطلب بعض حالات الحروق طلب الرعاية الطارئة على الفور، بما في ذلك:

  • الحروق التي تزيد مساحتها عن كف يد المصاب.[٥]
  • حروق في الأجزاء الحساسة من الجسم كاليدين، والقدمين، والوجه، والأعضاء التناسلية، والمفاصل.[٥]
  • الحروق العميقة التي تُصيب جميع طبقات الجلد أو الأنسجة العميقة منه.[٦]
  • الحروق التي تُسبب ظُهور بقع بيضاء على الجِلد، أو سوداء، أو تُسبب تفحّم الجلد، أو إذا فقد المصاب الإحساس في المنطقة المصابة.[٥]
  • جميع الحروق الكيميائية والحروق الكهربائية.[٥]
  • الحروق التي تُصيب الأطفال أو كبار السن.[٥]
  • حُدوث صُعوبة بالتّنفس بعد الحرق.[٦]


أما الحالات التي تتطلب زيارة الطبيب في أقرب وقتٍ ممكن فهي:[٦]

  • ظهور علامات الإصابة بالعدوى بما في ذلك نزف أو إفراز من الجرح، وزيادة الألم، والاحمرار، والتورّم.
  • حرق أو فقاعة كبيرة لا تلتئم في غضون أسبوعين.
  • أعراض جديدة غير مُبررة
  • تندّب كبير في الجلد المصاب.


الوقاية من الحروق بأنواعها المختلفة

هناك العديد من الأسباب العَرَضية للحروق، وبالتالي يُمكن اتّباع تدابير وقائية عديدة لتقليل خطر الإصابة بها، بما في ذلك:[٧]

  • وضع واقٍ من الشمس.
  • ضبط سخان الماء الساخن في المنزل على درجة حرارة أقل من 49 درجة مئوية.
  • اختبار الماء دائمًا في الحمام قبل دخول الطفل أو الاستحمام.
  • الاحتفاظ بالمواد الكيميائية، والولاعات، وأعواد الثقاب بعيدًا عن أيدي الأطفال.
  • استخدم الشُّعلات الخلفية للموقد قدر الإمكان عند الطهي، وتدوير مقابض القدور والمقالي للداخل لتجنّب الاصطدام بها.
  • تجنّب حمل الطفل عند التواجد بالقرب من أجسام ساخنة كالموقد.
  • وضع وسائل حماية حول الموقد، وتجنّب ترك الطفل دون رقابة.
  • استخدام أجهزة الكشف عن الدخان واختبارها بانتظام في المنزل.
  • تزويد المنزل بطفايات الحريق، والتعرّف على كيفية استخدامها.
  • تغطية المنافذ الكهربائية.


المراجع

  1. ^ أ ب "Burns: First aid", mayoclinic, 30/1/2018, Retrieved 19/12/2021. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج Carol DerSarkissian (16/1/2020), "Thermal Burns Treatment", webmd, Retrieved 19/12/2021. Edited.
  3. "Overview -First aid", nhs, 13/11/2021, Retrieved 19/12/2021. Edited.
  4. Scott Frothingham (28/3/2019), "Performing First Aid for Burns", healthline, Retrieved 19/12/2021. Edited.
  5. ^ أ ب ت ث ج "First Aid for Burn Injuries A step-by-step guide", Orkla Care, Retrieved 19/12/2021. Edited.
  6. ^ أ ب ت "Burns", mayoclinic, 28/7/2020, Retrieved 19/12/2021. Edited.
  7. "Burns", clevelandclinic, 24/8/2020, Retrieved 19/12/2021. Edited.