الجلد في منطقة البيكيني والفخذين والإبط أرق وأكثر حساسية مقارنة بمناطق أخرى من الجسم، لذا من الشائع أن يتعرض للتصبغات، تعرفي على أسباب ذلك.
أسباب سواد المنطقة الحساسة
قد تتضمن ما يأتي:
1. العمر
يلعب العمر دورًا في اسمرار الجلد حول المنطقة الحساسة، وقد يتغير اللون والملمس واللون والمرونة تدريجيًا مع مرور الوقت، ويمكن أن تساعد إجراءات التفتيح الطبية في عكس ذلك.[١]
2. التغيرات الهرمونية
تسبب الهرمونات مثل الإستروجين بعض التغييرات في لون المنطقة الحساسة، لأن الخلايا الصباغية في الجلد التي تنتج مادة الميلانين شديدة التأثر بالتغيرات الهرمونية، خاصة أثناء البلوغ أو الحمل أو انقطاع الطمث.[١]
3. الاحتكاك والالتهابات
يساهم الاحتكاك والالتهاب في سواد المنطقة الحساسة، لأنه يزيد احتمالية فرط نشاط الخلايا الصباغية وإفراز صبغة الميلانين، وقد يحدث الاحتكاك بسبب:[١]
- الملابس الداخلية التي لا تناسب الجسم.
- ممارسة الرياضة والمشي.
- الجماع.
يمكن أن يؤدي الاحتكاك أيضًا إلى التهاب الجلد، والذي يزيد بدوره من التصبغات.[١]
4. التهوية السيئة
تؤدي التهوية السيئة والرطوبة في المنطقة الحساسة إلى التصبغات، ويمكن أن يساعد اختيار الملابس الداخلية القطنية وتجنب النايلون والخامات الصناعية، وغسل الملابس قبل ارتدائها في حل هذه المشكلة، لأن الخامات الصناعية يمكن أن تحبس الحرارة والرطوبة التي يمكن أن تؤدي إلى تهيج البكتيريا والجلد، كما قد يكون النوم بدون ملابس داخلية مفيدًا أيضًا.[٢]
5. الحلاقة
يمكن أن تتسبب الحلاقة في اسمرار المنطقة الحساسة، حيث تؤدي إزالة الشعر المتكرر إلى تهيج الجلد عند نمو شعر جديد، مما قد يؤدي إلى تغيرات في لون الجلد، كما يمكن أن تؤدي المواد الكيميائية الموجودة في كريم ومستحضرات الحلاقة إلى تفاقم المشكلة.[٢]
6. التعرق
يمكن أن يسبب التعرق تغيرات اللون في المنطقة الحساسة عن طريق تراكم المواد الكيميائية وفضلات المنتجات بمرور الوقت، ويساعد التنظيف المتكرر على تجنب ذلك، مع الحرص على تجنب الصابون المعطر والمنتجات الأخرى التي يمكن أن تهيج المنطقة الحساسة.[٢]
7. بعض الأمراض
يمكن أيضًا أن تحدث التغيرات المفاجئة في لون الجلد بسبب أمراض، مثل مرض السكري أو متلازمة المبيض المتعدد الكيسات، أو الشواك الأسود، أو عدوى تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي.[٢]
إذا كان التصبغ مصاحبًا للحكة في المنطقة الحساسة، فعادةً ما تكون علامة على التهاب ناتج عن عدوى أو رد فعل تحسسي تجاه منتج ما.[٢]
هل دكانة المنطقة الحساسة طبيعي؟
نعم، من الطبيعي تمامًا أن يكون جلد المنطقة الحساسة أغمق من لون الجلد في أي مكان آخر من الجسم، خاصة بعد البلوغ.[١]
الوقاية من تصبغ المنطقة الحساسة
يصعب منع فرط التصبغ الناتج عن التغيرات الهرمونية والشيخوخة. لكن يمكن تجنب بعض الأمور لتقليل الاحتكاك، ومن ذلك:[٣][٤]
- تجنب الملابس الضيقة وارتداء ملابس فضفاضة.
- الحصول على كميات كافية من الماء.
- الحفاظ على جفاف ونظافة الجلد.
- تجنب إزالة الشعر ب بالشمع أو الحلاقة، والاستعاضة عنها بالليزر إن أمكن.
- ارتداء ملابس ماصة للعرق، كالملابس القطنية.
- استخدام منتجات خالية من العطور.
إذا كنتِ لا تحبين لون جلدك، فهناك العديد من العلاجات التجميلية المتاحة، بما في ذلك التقشير الكيميائي أو العلاج بالليزر، ويمكن للطبيب أن يقرر الأفضل بعد تحديد المسبب لعلاج السبب الجذري، فقط تذكّري أن التغيير ليس سيئًا، وأنّ التصبغ أمر طبيعي، وأن الجميع سيعاني من ذلك في مرحلة ما من حياتهم.[٣]
المراجع
- ^ أ ب ت ث ج "Read This If You’re Asking Yourself, ‘Why Is My Private Area Dark?’", Healthline, Retrieved 2/2/2023. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج "6 Reasons Why Intimate Areas Darken Over Time", arvivaesthetics, Retrieved 2/2/2023. Edited.
- ^ أ ب "5 Reasons Why Intimate Areas Darken Over Time", davidghozland, Retrieved 2/2/2023. Edited.
- ↑ "Skin Lightening for Hyperpigmentation of the Intimate Areas", bodyandskinclinic, Retrieved 2/2/2023. Edited.