فوائد الميزوثيرابي للبشرة الدهنية

تعد تقنية الميزوثيرابي (بالإنجليزية: Mesotherapy) من الطرق الجديدة التي تساعد على حل العديد من مشاكل الجلد والبشرة، حيث تستخدم في إزالة التجاعيد، وزيادة نضارة الوجه، وتنسيق الجسد، وإزالة الدهون وغيرها من الأمور الأخرى، في هذا المقال سنتحدّث عن فوائد تقنية الميزوثيرابي للبشرة الدهنية.^[١]

فوائد الميزوثيرابي للبشرة الدهنية

هناك العديد من الفوائد التي تقدمها تقنية الميزوثيرابي للبشرة بشكلٍ عام، ونذكر منها ما يلي:^[٢][٣]

• حصول البشرة على نسبة عالية من الفيتامينات والمكوّنات الأخرى المغذّية: التي تجعل البشرة أكثر انتعاشًا وتجدّدًا.
• تحفيز إنتاج الكولاجين في الجلد: والحفاظ على تناسق الوجه وتحسين أنسجة الجلد.
• تعزيز ترطيب البشرة: بحيث تبدو أكثر صحًّة وامتلاءً.
• بديلًا ملائمًا وأقل ضررًا: بحيث يمكن الاستغناء بها عن العمليات الجراحية والتقنيات المختلفة التي تهدف إلى حماية البشرة من التجاعيد.
• معالجة احتياجات البشرة المتعددة: بما في ذلك البقع العمرية، التصبُّغ والكلف، معالجة التجاعيد وزيادة النضارة، فقد تختلف مكوّنات العلاج تبعًا للهدف منه، كما يمكن ملاحظة النّتائج مباشرة بعد الجلسة الأولى.

طريقة إجراء جلسة الميزوثيرابي

يمكن تلخيص خطوات إجراء جلسة الميزوثيرابي على النحو الآتي:^[٤]

• وضع دواء مخدّر على منطقة الجلد المراد الحقن بها؛ وذلك للتقليل من الشعور بالألم.
• استخدام إبرة رفيعة خاصّة لحقن المحلول المحضّر في الجلد، كما يمكن توصيل الإبرة بمسدّسٍ ميكانيكي لإيصال العديد من الحقن المتتالية.
• إعطاء حقن الميزوثيرابي على أعماقٍ مختلفة، وذلك بالاعتماد على نوع المشكلة الموجودة في الجلد، حيث قد يتراوح العمق بين 1 إلى 4 ملليمترات.
• تكرار ما سبق في عدة جلسات للحصول على النتائج المطلوبة.

مدى فعاليّة تقنية الميزوثيرابي

لم تُظهر الأبحاث المنتشرة على تقنية المزوثيرابي أيّة نتائج واضحة حول فعاليّتها في تجديد نضارة البشرة وإزالة التجاعيد، حيث تبعًا لدراسة نُشرت في موقع المركز الوطني لمعلومات التقانة الحيوية عام 2012 وبعد تلقّي ستّة أشخاص لعلاج الميزوثيرابي لمدّة 6 أشهر، لم يُظهر العلاج أي تحسّنٍ واضحٍ في بشرتهم.^[٥][٦]

الآثار الجانبية المحتملة للميزوثيرابي

على الرغم من وجود العديد من الفوائد التي تقدمها تقنية الميزوثيرابي؛ إلا أنّ هناك العديد من الآثار الجانبية التي قد تحدث وذلك بسبب حقن المادة في منطقة محدّدة من الوجه، ومن هذه الآثار الجانبية ما يلي:^[١][٣]

• ردّاتُ فعلٍ تحسّسية فوريّةٍ أو متأخرة اتجاه المحاليل المحقونة في الجلد.
• التهاب وتورُّم المنطقة المحقونة.
• ظهور كدمات في موقع الحقن.
• احمرار المنطقة مع الشعور بالحكة.
• تغيُّر في لون المنطقة أو تصبُّغها.
• تعرُّض الجلد إلى التقرُّحات أو الندوب.
• ألم في منطقة الحقن.^[٤]

علاجات تجميلية مفيدة للبشرة الدهنية

تتعدد العلاجات التجميلية التي تساهم في الحفاظ على البشرة التجميلية، ومن أهمّها ما يلي:^[٧][٨]

• حقن البوتوكس: تساهم حقن البوتوكس في منع نموّ الغدد الدهنية، وبالتالي التقليل من إنتاج الدهون، ويمكن تحقيق وملاحظة نتائج حقن البوتوكس في غضون أسبوعٍ واحدٍ فقط، ولكن قد يحتاج البعض إلى تكرار العلاج كلّ فترةٍ وذلك للحصول على نتائج ثابتةً ودائمة.
• العلاج بليزر الصمام الثنائي: يعدُّ من أفضل الطرق التي تساعد على تقليص الغدد الدهنية بشكلٍ دائم، وتستخدم أيضًا في الحالات الشديدة حيث يمكنها تدمير الطبقة الوسطى السّميكة من الجلد من غير إيذاءٍ للطبقة الخارجية، وغالبًا ما تقتصر الآثار الجانبيّة على احمرارٍ أو انتفاخٍ الجلد.
• العلاج بالضوء النبضي المكثّف: يستلزم هذا العلاج استخدام بعض الأدوية الموضعية مثل دواء ليفلان (بالإنجليزيّة: Levulan) أو دواء ميتفكس (بالإنجليزيّة: Metvix)؛ لجعل الجلد أكثر تقبُّلًا للضوء، حيث يهدف العلاج إلى تقليل نشاط الغدد الدهنية وظهور حبّ الشباب.

طرق الاعتناء بالبشرة الدهنية

هناك العديد من النصائح التي تساهم في تقليل مظاهر البشرة الدهنيّة، وهي كالتالي:^[٩][١٠]

• احرص على تنظيف البشرة بانتظام بواسطة منظّف لطيف ومتوازنٍ في درجة حموضته.
• تجنّب فرك البشرة كثيًّرا؛ فقد يؤدّي ذلك إلى تهيُّجها.
• احرص على اختيار منتجات البشرة الخالية من الزيوت أو الكحول.
• استخدم منتجات حمض الساليسيليك؛ لأنها تساعد على إزالة خلايا الجلد الميتة والزيوت الزائدة.
• تجنّب البقاء تحت أشعة الشمس، واستخدام الواقي الشمسي الذي يحتوي على عامل حماية من الشمس SPF 50 بانتظام.
• احرص على استخدام لمرطبات بشكل يومي للحفاظ على رطوبة البشرة.
• احرص على إزالة المكياج يوميًّا قبل النوم.
• استخدم منتجات الشاي الأخضر؛ إذ تساهم المواد المضادة للأكسدة الموجودة في الشّاي الأخضر في حلِّ العديد من مشاكل البشرة الدهنيّة.
• اتّباع نظامٍ غذائيٍّ متوازن، وذلك من خلال تقليل تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من السكر، وزيادة تناول الخضراوات، الفواكه، والحبوب.
• التقليل من الإجهاد والتوتُّر؛ من خلال ممارسة اليوغا، والحصول على قسطٍ كافٍ من النوم، وممارسة الرياضة بانتظام.