تصبغات الرقبة هي حالة شائعة يكون فيها لون جلد الرقبة أغمق بشكل ملحوظ من باقي الجسم، وعادة لا يستدعي ذلك القلق، ولكنه قد يكون علامة على وجود حالة صحية أساسية في بعض الحالات. تشمل الأسباب الشائعة لتصبغات الرقبة: الشواك الأسود، والتهاب الجلد المهمل، وفرط التصبغ الناجم عن الأدوية وغيرها. كيف يمكن علاج تصبغات الرقبة؟
كيف يمكن علاج تصبغات الرقبة؟
يحدد الطبيب علاج تصبغات الرقبة وفقًا للمسبب، وفي بعض الحالات قد تزول تصبغات الرقبة وحدها إذا تم علاج السبب الأساسي بشكل صحيح، كما في الأمثلة التالية:
- تصبغ الجلد الناجم عن الأدوية: يمكن إيقاف الدواء المسبب للتصبغ في هذه الحالة.
- السعفة المبرقشة: تستخدم الأدوية المضادة للفطريات الموضعية أو الفموية لعلاج السعفة المبرقشة.
- الشواك الأسود: غالبًا ما تكون الكريمات الموضعية غير فعالة لعلاج الحالة، وقد تساعد معالجة الأسباب الأساسية، مثل التحكم في مستويات السكر في الدم وعلاج السكري، وفقدان الوزن الزائد، وعلاج اضطراب الغدة الدرقية على التخلص من التصبغ أو تخفيفه.
- التقشير الكيميائي: يمكن علاج التصبغات ببعض المقشرات التي تستلزم وصفة طبية بما في ذلك حمض الساليسيليك، وتريتينوين الموضعي، وأحماض ألفا هيدروكسي.
- الليزر: في بعض الأحيان، قد تبقى الرقبة داكنة، حتى بعد علاج السبب، وهنا قد يساعد العلاج بالليزر على تقليل فرط التصبغ.
في بعض الحالات، قد تكون تصبغات الرقبة دائمة.[١]
إذا كان الشخص غير متأكد من سبب تصبغات الرقبة أو كان يعاني من أعراض، مثل الحكة والألم، فيجب عليه مراجعة الطبيب للحصول على التشخيص المناسب، خاصة إذا كان التصبغ مفاجئًا.
العلاجات المنزلية لتصبغات الرقبة
قد تساعد العادات الجيدة للعناية بالبشرة ونمط الحياة في تقليل الإصابة بتصبغات الرقبة، والتي تتضمن:[٢][٣]
- غسل الجلد بالماء والصابون مرتين يومياً.
- استخدام مقشر مرة أسبوعيًا للمساعدة على التخلص من الجلد الميت.
- وضع واقي الشمس يوميا.
- اتباع نظام غذائي صحي يتضمن الكثير من الفواكه والخضروات.
- تجنب رش العطور على الجلد.
- تجنب فرك البشرة واحتكاكها مع أشياء أخرى.
- ارتداء ملابس ذات عنق طويل أو وشاح لحماية الرقبة من الشمس.
- استخدام المقشرات بدون وصفة يمكن أن يكون مفيدًا، لكن فعاليته غير مثبتة، ومنها: الأربوتين، وحمض الأزيلاك، وحمض الكوجيك، وعرق السوس، وفيتامين سي.[٤]
هل تصبغات الرقبة خطيرة؟
تصبغات الرقبة ليست حالة ضارة أو معدية في حد ذاتها، وفي العادة تحدث لسبب غير مقلق، ولكن في بعض الحالات قد تكون علامة على وجود حالة أكثر خطورة، لذلك يجب استشارة الطبيب في حال ظهورها، من أجل تشخيص السبب وعلاجه.[٤]
المراجع
- ↑ "What Is Dark Neck and How Do You Treat It?", verywellhealth, Retrieved 9/2/2023. Edited.
- ↑ "Causes and treatment of a black neck", medicalnewstoday, Retrieved 9/2/2023. Edited.
- ↑ "8 reasons why you may have a dark neck", healthshots, Retrieved 9/2/2023. Edited.
- ^ أ ب "Black Neck", healthline, Retrieved 9/2/2023. Edited.