أهم المعلومات: شد جفن العين بالليزر

تفقد البشرة خاصية المرونة والتناسق لتظهر عليها علامات الترهّل بشكل تدريجي مع التقدم في السن، ويكون هذا واضحاً بشكل أكبر على بشرة الوجه وحول العينين تحديداً، ولحسن الحظ تتوفر العديد من الخيارات التي يمكن أن تساعد على شد منطقة الجفنين والتقليل من علامات التقدم بالسّن.^[١]

شد الجفون بالليزر

تعد عملية شدّ الجفون بالّليزر خياراً جيداً وفعالاً لشدّ الجلد حول العينين وإزالة التجاعيد، وتعدّ كذلك بديلاً جيّداً عن الخيارات الجراحية لأولئك الذين يعانون من ترهل خفيفٍ إلى متوسط في منطقة الجفن، حيث يمكن إجراء عملية شدّ الجفون إمّا على الجفن العلوي أو السفلي أو كليهما معاً، كما يمكن اللجوء لهذا الإجراء لشدّ الجلد حول العينين عند الرغبة في إجراء تحسين طفيف على هذه المنطقة، وكذلك في علاج ترهل منطقة الحاجبين، كما أنّ الليزر الاستئصالي -أو ما يسمى بإعادة التسطيح بالليزر- والذي يتمّ من خلاله إزالة الطبقة الخارجية من الجلد يؤدي إلى تقليل التجاعيد والزيادة في سماكة ومرونة طبقة الجلد حول العينين.^[٢][٣]

مبدأ عمل الليزر لشد الجفون

يعتمد مبدأ عمل الليزر المخصص لشد الجفون على نوع العملية التي يتمّ إجراؤها؛ حيث يعمل إجراء إعادة التسطيح بالليزر على إزالة الطبقات الميتّة من الجلد القديم ليتمّ استبدالها بطبقة بشرة جديدة تتمتع بخاصية الشدّ والتماسك بنسبة أكبر، أمّا الليزر الجزيئي، فيساعد على تحفيز إنتاج مادّة الكولاجين في الجسم عن طريق اختراق عالي الكثافة لطبقة الأدمة الخارجية من الجلد، وبسبب وجود الخلايا الجذعية في المناطق المحيطة التي لم يتم معالجتها فإنّ هذا سيؤدي إلى تعزيز عملية الشفاء بشكل سريع، وبالتالي تحفيز لعمليات نمو ألياف كولاجين جديدة في المناطق التي تمّت معالجتها.^[٢]

الاستعداد لإجراء الليزر لشد الجفون

بداية يناقش كلاًّ من الطبيب والمريض التوقعات، والنتائج، والمخاطر المحتملة لهذا الإجراء، حيث يراجع الطبيب التاريخ الطبي لحالة المريض، كما قد يصف في بعض الحالات المضادّات الحيوية أو المضادّات الفيروسية قبل الإجراء، أمّا أثناء الإجراء، فسيتمّ وضع طبقة واقية من المعدن على العينين لحمايتهما، كما يلجأ الطبيب لاستخدام مخدر موضعي للتخفيف من الألم.^[٤]

أيهما أفضل: شد الجفون بالليزر أم جراحيًا؟

يتضمن الإجراء التقليدي لعملية شد الجفون إجراء عملية جراحية قد تسبب الضرر للمريض بالإضافة إلى العديد من التوابع السلبية المتعبة وغير المرغوب فيها بعد الجراحة، مثل: حدوث نزيف، والتورمات، والكدمات، أما حالياً ومع تطور هذا الإجراء فإنه يمكن الحصول على النتائج بدون اللجوء إلى الجراحة، ويتم ذلك عن طريق استخدام تقنية الليزر التي تعدّ أكثر دقّة في رفع الجفون وتجديدها مقارنةً بالإجراء الجراحي التقليدي، إضافةً إلى أنه لن يحتوي إجراء الليزر على وجود الغرز، إلّا أنه سيكون هناك الحاجة للتوقف لفترة قليلة عن العمل، وفي النهاية يجدر بالذكر أن اتخاذ القرار سواء باللجوء إلى خيار الجراحة أو إجراء الليزر هو أمر يعود للطبيب.^[٥]

الآثار الجانبية لشد الجفون بالليزر

عادةً ما يظهر احمراراً طفيفاً ومؤقتاً لمدة تصل إلى ساعتين بعد إجراء شد الجفون بالليزر، أمّا العينين فهما محميتان بفعل الواقي المعدني المستخدم، ونادراً ما يعاني الأشخاص من وجود كدمات أو تورمات بسيطة، لتبدأ بعدها علامات التجدد في الظهور على البشرة والتي يمكن ملاحظة نتائجها بشكل واضح بعد مرور حوالي ما بين 60-90 يوم،^[٢] ومن الآثار الجانبية الأخرى التي يمكن حدوثها نذكر ما يأتي:^[٤]

• النزيف.
• تكوّن القشور.
• ظهور الندبات.
• الإصابة بالعدوى.
• تغير لون الجلد.

نصائح عند إجراء شد الجفون بالليزر

عند إجراء شد الجفون بالليزر ينصح بالآتي:^[٦][٣]

• استخدم واقي الشمس بعد العملية.
• حافظ على رطوبة المنطقة المعالجَة؛ إذ يساعد ذلك على الشفاء.
• خذ في عين الاعتبار أنّ تأثيرات ليزر ثاني أكسيد الكربون الجزيئي قد تمتدّ لحوالي 8-12 أسبوع.
• احصل على المساعدة للعودة إلى المنزل؛ وذلك لأن قطرات العيون المخدرة المستخدمة أثناء العملية، قد تسبب ضبابية الرؤية.

أسئلة شائعة

نذكر فيما يأتي بعض الأسئلة الشائعة حول إجراء شد الجفون باستخدام الليزر:

ما هي مدة التعافي بعد الإجراء؟

قد تتراوح هذه الفترة ما بين 5 إلى 10 أيام، وهي مهمّة جداً لتحفيز الكولاجين في البشرة.^[٧]

إلى متى سوف تستمر النتائج؟

للعامل الوراثي دور كبير في تحديد مدّة استمرارية النتائج، وعادة ما تستمر النتائج ما بين 4-12 سنة.^[٧]

اقرأ أيضا: شد الذقن المزدوج (اللغلوغ) بالليزر