حمض الهيالورنيك (Hyaluronic Acid) من السُّكريات التي تتواجد طبيعيًا في الجسم، بما في ذلك الجلد، والعينين، والمفاصل، وتتمثل وظيفته الأساسية في توفير الرطوبة اللازمة لهذه المناطق من الجسم، ومع التقدم في السن فإن رطوبة البشرة تقل، مما يتطلب الأمر استخدام بعض المكملات لتعزيز الرطوبة بما في ذلك حمض الهيالورنيك، والذي يمكن أن يكون على شكل مكملات تُعطى عن طريق الفم، أو كريمات موضعية، أو مصل، أو حقن.[١]


فوائد حمض الهيالورنيك للبشرة

لحمض الهيالورنيك العديد من الفوائد الجمالية والصحية للبشرة، وفيما يلي أبرزها:

  • يُرطب البشرة: يستخدم الكثيرون حمض الهيالورنيك لترطيب بشرتهم، ويمكن تناوله كمكمل غذائي، أو استخدامه موضعيًا ككريم، ويساعد هذا الحمض على زيادة رطوبة البشرة، وتحسين نوعية الحياة للأشخاص الذين يعانون من جفاف الجلد.[١]
  • يساعد على التئام الجروح: يساعد حمض الهيالورنيك على تجديد الأنسجة المتضمنة في التئام الجروح، وقد اقترحت دراسة أجريت عام 2016 في قسم علم الأنسجة والأجنة في جامعة وارسو الطبية، أن تطبيق حمض الهيالورنيك على الجلد لشفاء الجروح يمكن أن يساعد على تخفيف الالتهاب، وتنظيم إصلاح الأنسجة.[١][٢]
  • يقلل من ظهور التجاعيد: من المعروف أنّ البشرة الجافة هي أحد الأسباب الرئيسية لظُهور التجاعيد، فإن حمض الهيالورنيك يعوض الرطوبة المفقودة، وبالتالي يساعد على تقليل ظهور التجاعيد والخطوط الدقيقة.[٣]
  • خيار آمن للفيلير: نظرًا لارتباط تركيبة حمض الهيالورنيك ارتباطًا وثيقًا بالمواد الموجودة في الجسم، فإنه يمكن استخدامه بشكل جيد كفيلير للشفاه والخدود، فهو لا يسبب تهيجًا كبيرًا، ويعد آمنًا للاستخدام مع جميع أنواع البشرة، إضافةً إلى أنه يستمر لمدة عام واحد تقريبًا ويذوب بشكل طبيعي، مما يعني عدم وجود حاجة للذهاب إلى الطبيب لإزالة الفيلير.[٣]
  • يُقلل من حب الشباب والندب التي يُسببها: عند تطبيق حمض الهيالورنيك مباشرةً على البشرة أو استخدامه كحقنه، فإنه يمكن أن يقلل من ظهور حب الشباب والندب التي يُخلفها.[٤]
  • يُخفّف الإكزيما: يمكن للأشخاص الذين يعانون من الطفح الجلدي الأحمر والإكزيما الخفيفة إلى المتوسطة أن يلاحظوا تراجُعًا في الأعراض من خلال استخدام رغوة تتكون بصورة رئيسية من حمض الهيالورنيك.[٤]
  • يُفيد فروة الرأس: على الرغم من عدم وجود فوائد عديدة لحمض الهيالورنيك للشعر، إلا أن تطبيقه عليه يمكن أن يلطف فروة الرأس، بحيث يتم دمج بصيلات الشعر في طبقة الجلد، ويمكن أن يساعد أيضًا على تحفيز نمو الشعر.[٤]
  • يحمي البشرة: أوضحت بعض الأبحاث أن حمض الهيالورنيك قد يكون له خصائص مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات عند استخدامه موضعيًا، ويمكن أن يعزز تجديد الجلد ومساعدته على الشفاء، لذا غالبًا ما يُنصح باستخدام الكريمات المُرطّبة التي تحتوي على حمض الهيالورنيك بعد التقشير الكيميائي أو بعد الليزر.[٥]


هل يسبب أي آثار جانبية؟

في الحقيقة إنّ حمض الهيالورنيك مكون آمن للغاية، سواء عند استخدامه موضعيًا أو عند حقنه في الجلد، فهو لطيف جدًا على الجلد، ومن غير المحتمل أن يتسبب في أي نوع من المشكلات، ومع ذلك من المهم توخي الحذر عند استخدامه كأي منتج جديد للعناية بالبشرة، فإذا تسبب بأي نوع من التهيج أو الحرق عند وضعه على البشرة فيجب غسل البشرة جيدًا بالماء والتوقف عن استخدام المنتج، وإذا استمر التهيج لبضعة أيام فيفضل الاتصال بالطبيب، من جهةٍ أخرى يعد الفيلير الجلدي الذي يستخدم حمض الهيالورنيك آمنًا جدًا، ولكن في حالات نادرة يمكن أن يسبب الآثار الجانبية التالية:[٥]

  • الاحمرار.
  • الكدمات.
  • الألم.
  • العدوى.
  • إلحاق الضّرر بالجلد.


المراجع

  1. ^ أ ب ت Hana Ames (22/3/2021), "11 benefits of hyaluronic acid for the face and body", medicalnewstoday, Retrieved 7/8/2021. Edited.
  2. "Hyaluronic Acid in Inflammation and Tissue Regeneration", hmpgloballearningnetwork, Retrieved 17/8/2021. Edited.
  3. ^ أ ب FAITH XUE (1/4/2021), "Hyaluronic Acid Will Pretty Much Give You New Skin—Here's Why", byrdie, Retrieved 7/8/2021. Edited.
  4. ^ أ ب ت Lauren Rearick (30/9/2020), "All the Things Hyaluronic Acid Can Do for Your Skin, Bones, and Beyond", greatist, Retrieved 7/8/2021. Edited.
  5. ^ أ ب Angela Palmer (25/5/2020), "Should You Add Hyaluronic Acid to Your Skincare Routine?", verywellhealth, Retrieved 7/8/2021. Edited.