ما هو التعرق الزائد؟

التعرّق الزائد (بالإنجليزية: Hyperhidrosis) هو خروج كميات كبيرة من العرق من جسم الشخص المُصاب مقارنة بالأشخاص الآخرين الذين يتعرضون للعوامل نفسها، وتجدر الإشارة إلى أنّه في بعض الحالات قد لا يكون هذا مرتبطًا بممارسة الرياضة أو التواجد في أماكن حارة، وقد يعاني الأشخاص المُصابون من خروج العرق من العديد من المناطق في الجسم، لدرجة يشعر بها الشخص بتسرب العرق من يديه، أو بتبلُّل ملابسه، وهذا قد ينعكس على النشاطات اليومية للفرد، كما قد يتسبب له بالإحراج.[١][٢]

أنواع التعرق الزائد

ينقسم التعرُّق الزائد إلى التعرُّق الزائد الموضعي، والتعرُّق الزائد العام،[٣] ويمكن بيانهما على النحو الآتي:

  • التعرق الزائد الموضعيّ: (بالإنجليزية: Focal hyperhidrosis)، وهذا النوع يشير إلى أن التعرّق الزائد يكون في مكان محدد من الجسم، مثل: التعرّق المفرط في راحتي اليدين والقدمين،[٣] وهو النوع الأكثر شيوعًا من فرط التعرُّق،[٢] وتجدر الإشارة إلى أنّ هذا يؤثر عادةً في كلا جانبي الجسم، أي كلا اليدين، أو كلا القدمين، وعادةً لا يحدث أثناء نوم الشخص،[١] ويشيع حدوثه في الأماكن التي يكثر بها تواجد الغدد العرقية في الجسم، مثل:[١][٣]
  • راحة اليدين.
  • باطن القدمين.
  • الإبطين.
  • أسفل الظهر.
  • ما بين الفخذين.
  • الخدود والجبهة في الوجه.
  • التعرق الزائد العامّ: (بالإنجليزية: Generalized hyperhidrosis)، يكون التعرّق الزائد في جميع أنحاء الجسم،[٣] وقد يحدث هذا أثناء نوم المُصاب.[١]


ما هي أعراض مشكلة التعرق الزائد؟

تختلف أعراض مشكلة التعرق الزائد من شخص إلى آخر، ومن أعراضه:[١]

  • التعرق كثيرًا تحت الإبط أو حول الظهر.
  • تبلُّل القميص من العرق، لدرجة تجعل الشخص بحاجة إلى تغيير الملابس للشعور بالراحة.
  • ظهور حبوب على الخدين والجبهة.
  • تبلل اليدين أو الجوارب بشكل كبير.
  • التهاب الجلد والشعور بالحكّة فيه، نتيجة تهيُّج المنطقة من كثرة العرق.
  • خروج رائحة للجسم، بسبب اختلاط جزيئات العرق بالبكتيريا التي تعيش على الجلد.
  • ظهور علامات ملحوظة على الملابس، بسبب العرق، وامتزاجه مع مزيلات العرق والبكتيريا.
  • تجعُّد الجلد الناعم المتواجد في باطن القدم، وظهوره بشكل أنعم وبلون أفتح من الطبيعي.


ما هي أسباب التعرق الزائد؟

يمكن بيان أسباب التعرُّق بناءً على نوعه كالآتي:

  • أسباب التعرُّق الزائد الأساسي: لا يعرَف سبب الإصابة بالتعرُّق الزائد الأساسي بدقة إلى الآن، لكن قد يكون للعامل الوراثي دور في الإصابة به،[٤] وفي غالب الحالات يكون هذا التعرُّق من النوع الموضعي،[٤] وينتج عن فرط نشاط الأعصاب المسؤولة عن إرسال إشارات للغدد العرقية، دون معرفة سبب حدوث ذلك، إذ لا ترتبط زيادة نشاط هذه الأعصاب بارتفاع الحرارة أو ممارسة الرياضة، وتجدر الإشارة إلا أنّ القلق والتوتر يزيدان من سوء الحالة.[٢]
  • أسباب التعرُّق الزائد الثانوي: وهو التعرُّق الناتج عن الإصابة بأمراض ومشاكل صحية أخرى، وفي معظم الحالات يُسبّب هذا فرط التعرق العام في كافة أنحاء الجسم،[٢] إلا أنّه في بعض الحالات قد يُسبِّب التعرُّق الموضعي، ويمكن بيان الأمراض والمشاكل الصحيّة المُسبِّبة له كالآتي:[٤]
  • ضخامة الأطراف (بالإنجليزية: Acromegaly)،[٤] وهو أحد الاضطرابات الناتجة عن زيادة إفراز هرمون النمو، الأمر الذي يترتب عليه ازدياد حجم العظام، والغضاريف، وأعضاء الجسم المختلفة، بما فيها الأطراف، والأنف، والأذنين.[٥]
  • القلق والتوتر.[٤]
  • الأورام السرطانية.[٤]
  • المتلازمة السرطاويَّة: (بالإنجليزية: Carcinoid syndrome)،[٤] وهو أحد الأورام النادرة المُسبِّبة لإنتاج هرمونات زائدة تؤثر في جميع أنحاء الجسم، فترافقها مجموعة من الأعراض، مثل: صعوبة التنفس، وتسارع ضربات القلب،[٦] والتعرُّق، والعديد غيرها.[٤]
  • تناول بعض الأدوية،[٤] كبعض الأدوية المُستخدَمة لعلاج مرض باركنسون، والمسكنات الأفيونية، وبعض المضادات الحيوية، والكورتيزون، والعديد غيرها، لذا من الضروري استشارة طبيبك في حال كنت تأخذ أي من أنواع الأدوية وتعاني من فرط التعرُّق.[٧]
  • السكري.[٨]
  • انخفاض مستوى السكر في الدم.[٨]
  • أمراض القلب مثل الجلطات القلبية.[٤]
  • الجلطة الدماغية.[٤]
  • فرط نشاط الغدة الدرقية.[٤]
  • أمراض الرئة.[٤]
  • الهبات الساخنة التي تصيب النساء بعد انقطاع الطمث.[٨]
  • مرض باركنسون.[٤]
  • ورم القواتم (بالإنجليزية: Pheochromocytoma)، وهو أحد أنواع الأورام المؤثرة في الغدة الكظرية (الغدة فوق الكلوية).[٤]
  • تعرُّض الحبل الشوكي لإصابة ما.[٤]
  • بعض الأمراض العصبية.[٨]
  • الإصابة ببعض أنواع العدوى مثل: السل.[٤]


كيف يتم تشخيص مشكلة التعرق الزائد؟

يبدأ التشخيص عادةً بسؤال الطبيب عن الأعراض التي يعاني منها المُصاب، والأمراض الأخرى التي يعاني منها، بالإضافة إلى إجراء الفحص الجسدي، وبعدها قد يوصي الطبيب بإجراء أي من الآتي:[٩]

  • الفحوصات المخبرية: مثل: فحوصات الدم أو فحوصات البول، وذلك للتحقُّق من مُسبِّب الإصابة بالتعرق الزائد، مثل: فرط نشاط الغدة الدرقية، أو انخفاض نسبة السكر في الدم.[٩]
  • فحوصات العرق: تساعد هذه الفحوصات على تحديد مدى شدة الحالة، بالإضافة إلى تحديد مناطق التعرُّق، وهي عدة أنواع،[٨] منها: اختبار العرق لتنظيم الحرارة، وينطوي على استخدام مسحوق يتغير لونه بالتعرض للرطوبة، حيث يتم وضع هذا المسحوق على جلد الشخص، وبالتالي فإن لون المسحوق قد يتغير والشخص ما زال في غرفة ذات درجة حرارة اعتيادية في حال كان مُصابًا بفرط التعرُّق، وبعدها يُوضَع الشخص في مكان خاص ذو حرارة ورطوبة عالية، وعندها سيظهر العرق بشكل مفرط على راحة يدي الشخص المُصاب، أما الأشخاص الذين لا يعانون من التعرق الزائد فلا يكون التعرق لديهم مفرطًا.[١٠]

هل يمكن علاج التعرق الزائد؟

نعم، ولكن هذا في حال وجود سبب أو مرض واضح مُسبِّب لفرط التعرُّق وقابل للعلاج، كما أنّه يمكن علاج فرط التعرُّق نهائيًا بإجراء جراحة قطع العصب الودي، ولكن نظرًا لوجود بعض المخاطر المحفوفة بهذا الإجراء فإن الأطباء لا يوصون به إلا بعد فشل العلاجات الأخرى، لذا فإنّه في غالب الحالات يكون الهدف من العلاج هو السيطرة على أعراض التعرّق الزائد، وليس علاجه نهائيًا.[١١]


ولقراءة المزيد حول استخدام البوتوكس لعلاج التعرُّق الزائد، اضغط هُنا.


كيف يمكن علاج التعرق الزائد؟

تتعدد طرق علاج التعرق الزائد، وتكون حسب نوع التعرق، ومكان حدوثه، والصحة العامة للمريض،[١٢] ومن العلاجات نذكر التالي:


إجراءات منزلية

يمكنك اتباع بعض النصائح التي من شأنها مساعدتك على التخفيف من التعرُّق، ومنها ما يلي:

  • ارتدِ ملابس فضفاضة لتقليل علامات التعرق.[١٣]
  • ارتدِ ملابس بلون أبيض أو أسود لإخفاء علامات التعرق.[١٤]
  • ارتدِ جوارب مصنوعة من قماش ممتص للرطوبة كالجوارب القطنية، واحرص على تغييرها مرتين يوميًا.[١٣]
  • تجنب ارتداء ملابس ضيقة أو مصنوعة من النايلون.[١٣]
  • ارتدِ أحذية مصنوعة من الجلد، ويُفضل أن تتجنَّب ارتداء الحذاء نفسه يومين متتاليين.[١٣]
  • قلِّل من ارتدائك لأحذية مُغلَقة بالكامل أو أحذية رياضية قدر الإمكان، فهي قد تزيد التعرّق.[١٣]
  • احرص على تهوية القدمين، ومن الممكن تحقيق ذلك بالمشي حافي القدمين بين الحين والآخر.[١٥]
  • تجنب كل ما من شأنه زيادة التعرّق لديك، مثل: تناول الأطعمة الغنية بالتوابل، وشرب الكحول.[١٣]
  • احرص على الاستحمام يوميًّا، حيث يساعد هذا على السيطرة على البكتيريا التي تعيش على البشرة.[١٥]
  • احرص على تجفيف قدميك وجسمك جيدًا بعد الغسل أو الاستحمام، وخاصة تحت الإبط وبين أصابع القدمين.[١٥]
  • اتبع الاستراجيات اللازمة للتخفيف من التوتر لديك، كممارسة اليوغا، والتأمل، وممارسة الرياضة بانتظام، إذ قد يزيد التوتر من سوء الحالة لديك.[١٥]
  • استخدم بودرة أو مساحيق للقدم، إذ تساعد هذه على امتصاص الرطوبة والعرق، ويمكنك الحصول عليها من الصيدليات دون وصفة طبية.[١٦]
  • استخدم اللصقات التي تُوضَع تحت الإبط لامتصاص العرق هناك، ممّا يُقلِّل من الانزعاج والإحراج الذي يُسبِّبه فرط التعرق لك.[٣]


الأدوية

من الممكن استخدام الأدوية التالية لعلاج فرط التعرق:

  • مضاد التعرق: ويحتوي على كلوريد الألومنيوم، ومن أسمائه التجارية: ®Drysol®، Xerac Ac، وتجدر الإشارة إلى أنّه لا بد من استشارة الطبيب وأخذ وصفة طبية للحصول عليه، ويُستخدَم بوضعه ليلًا قبل النوم، وغسله بعد الاستيقاظ صباحًا، وفي حال تسبَّب بتهيّج الجلد لا بد من استشارة الطبيب لعلاج ذلك، كما يجب الإشارة بضرورة تجنُّب تطبيقه بالقرب من العينين.[١٧]




في حال كنت مُصابًا بفرط التعرُّق الخفيف، يمكنكَ استخدام المنتجات التي لا تحتاج لوصفة طبية، كتلك التي تحتوي على حمض التانيك (مثل: ®Zilactin)، ومضادات التعرُّق التي تحتوي على أملاح الألمنيوم، وتجدر الإشارة إلى أنّ هذه أقل تهييجًا للجلد بالمقارنة بمضادات التعرُّق التي تحتاج لوصفة طبية.



[١٨][٨]


  • الكريمات الموصوفة: يساعد الكريم المحتوي على غليكوبيروليت (بالإنجليزيّة: Glycopyrrolate) على علاج فرط التعرق في منطقة الوجه والرأس،[٨] وهو من الأدوية المضادة للكولين (بالإنجليزية: Anticholinergic drugs) المساعدة على تخفيف أعراض التعرق الزائد عن طريق منع انتقال الإشارات العصبية إلى الغدد العرقية.[٣][١٦]
  • الأدوية المضادة للكولين الفموية: يلاحظ المريض عادةً بدء التحسُّن في غضون أسبوعين من تناولها،[١٩] ومن أمثلة هذه الأدوية: أوكسيبوتينين (Oxybutynin)، ومن أسمائه التجارية: ®Ditropan، والبروبانثيلين (Propantheline) ومن أسمائه التجارية: ®Pro-Banthine، والبنزاتروبين (Benztropine) ومن أسمائه التجارية: ®Cogentin.[١٦]




من الضروري توخي الحذر الشديد عند استخدام أدوية مضادات الكولين الفموية من قبل الأشخاص الرياضيين، أو الأشخاص الذي يعملون أو يعيشون في مكان حار، فهذه الأدوية تمنع الغدد العرقية من العمل، وبالتالي لا يستطيع الجسم تبريد نفسه والحفاظ على درجة حرارته الداخلية، لذا من الضروري اتباع تعليمات الطبيب كافة فيما يخص ذلك.

قد تُسبِّب هذه الأدوية بعض الأعراض الجانبية المزعجة خصوصًا عند تناول جرعات عالية منها، ومن هذه الأعراض الجانبية: جفاف الفم والعينين، والخفقان، وغيرها، لذا في حال حدوث ذلك استشر طبيبك حول الإجراء الأمثل.



[١٢]


  • مضادات الاكتئاب: يمكن لبعض الأدوية المضادة للاكتئاب المساعدة على التقليل من التعرُّق، بالإضافة إلى دورها في التخلُّص من التوتر المُسبِّب لزيادة الحالة سوءًا.[٨]
  • حقن البوتوكس: تستخدم حقن البوتوكس كميات قليلة جدًّا من البوتوكس لعلاج التعرق المفرط في الإبط، ويعمل البوتوكس على منع عمل المواد المحفِّزة للغدد العرقية داخل الجسم، وقد يرافق استخدام الحقن شعور بوخز طفيف، ويبدأ الشخص المُصاب بالتحُّسن بعد 4-5 أيام عادةً، وقد تستمر نتائج العلاج حتى 4-6 أشهر، وأحيانًا أكثر من ذلك، ويمكن إعادة استخدام الحقن بعد ذلك.[١٢]

العمليات الجراحية والإجراءات الطبية

ومنها ما يلي:

  • الإرحال الأيوني: (بالإنجليزية: Iontophoresis)، من الإجراءات التي تستخدم في المنزل، وتنطوي على وضع القدمين أو اليدين في وعاء من الماء ضمن جهاز الإرحال الأيوني، ويعمل هذا الجهاز على إرسال تيار كهربائي خفيف في الماء لتثبيط عمل الغدد العرقية بشكل مؤقت، ويستخدم في حالة التعرق الزائد في اليدين أو القدمين، أو كلاهما، ويوصي الطبيب عادةً بالبدء بحوالي 2-3 جلسات أسبوعية حتى التحسُّن، ومن ثم إعادة الجلسات عند الحاجة للحفاظ على النتائج.[١٢]
  • عمليّة استئصال الودي الصدري بالمنظار: (بالإنجليزية: Endoscopic thoracic sympathectomy)، يقوم الجرّاح في هذه العملية بقطع الأعصاب المسؤولة عن نقل الإشارات العصبية إلى الغدد الدرقية، ويوصى بهذه العملية عند فشل الإجراءات العلاجية الأخرى، وتكون في الحالات الشديدة فقط لفرط التعرُّق في الوجه، أو اليدين، أو تحت الإبط.[١٩]
  • العلاج الحراري بالميكروويف: (بالإنجليزية: Microwave therapy)، يوصي الطبيب عادةً بإجراء جلستين مدة كل منهما 20-30 دقيقة، ويفصل بينهما 3 أشهر، وفيه يوضع جهاز حراري على المنطقة المُصابة، فتدمّر الإشعاعات الصادرة عن الجهاز الغدد العرقية، إلا أنّه قد يُسبِّب بعض الآثار الجانبية، مثل: تغير الإحساس بالجلد، والشعور بعدم الراحة.[١٧]
  • استئصال الغدد العرقية: وهو إجراء جراحي ينطوي على إزالة الغدة العرقية الموجودة تحت الإبط في حال التعرق المفرط في هذه المنطقة.[١٧]


هل يمكنني منع فرط التعرق؟

من الممكن منع بعض حالات التعرق الزائد من النوع العام، وذلك باتباع التدابير اللازمة للوقاية من الإصابة بالمرض المُسبِّب له، إلا أنّه لا يمكن الوقاية من التعرق الموضعي في غالب الأحيان.[١]


المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج ح "Hyperhidrosis", clevelandclinic, Retrieved 6/5/2021. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث "Hyperhidrosis", mayoclinic, Retrieved 6/5/2021. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث ج ح "What is hyperhidrosis?", medicalnewstoday, Retrieved 6/5/2021. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ظ ع غ "Hyperhidrosis"، medlineplus، اطّلع عليه بتاريخ 6/5/2021. Edited.
  5. "Acromegaly", niddk, Retrieved 18/5/2021. Edited.
  6. "An Overview of Carcinoid Syndrome", verywellhealth, Retrieved 18/5/2021. Edited.
  7. Selene Ting, "Drug-induced hyperhidrosis", DermNet NZ, Retrieved 9/6/2021. Edited.
  8. ^ أ ب ت ث ج ح خ د "Hyperhidrosis", Middlesex Health, 18/8/2020, Retrieved 9/6/2021. Edited.
  9. ^ أ ب "Hyperhidrosis", mayoclinic, Retrieved 6/5/2021. Edited.
  10. "What is hyperhidrosis?", medicalnewstoday, Retrieved 6/5/2021. Edited.
  11. "HYPERHIDROSIS", bad, Retrieved 6/5/2021. Edited.
  12. ^ أ ب ت ث "HYPERHIDROSIS: DIAGNOSIS AND TREATMENT", aad, Retrieved 7/5/2021. Edited.
  13. ^ أ ب ت ث ج ح "Excessive sweating (hyperhidrosis)", nhs, Retrieved 7/5/2021. Edited.
  14. "Hyperhidrosis", nhsinform, Retrieved 7/5/2021. Edited.
  15. ^ أ ب ت ث "Hyperhidrosis", drugs, Retrieved 7/5/2021. Edited.
  16. ^ أ ب ت "sweat glands", healthjade, Retrieved 7/5/2021. Edited.
  17. ^ أ ب ت "Hyperhidrosis", sparrow, Retrieved 7/5/2021. Edited.
  18. "Excessive Sweating: Treatment Tips", webmd, Retrieved 7/5/2021. Edited.
  19. ^ أ ب "What is hyperhidrosis?", medicalnewstoday, Retrieved 7/5/2021. Edited.