ما هي فوائد الفراكشنال ليزر

يتزايد الإقبال على علاج البشرة بالفراكشنال ليزر، نظراً لما تمنحه من مزايا واسعة في علاج مشاكل البشرة، والتي سنتعرف عليها في هذا المقال.^[١]

ما هي فوائد الفراكشنال ليزر

يعدّ العلاج بتقنية الليزر الجزئي متقدماً ومناسباً للعديد من الحالات الجلدية، حيث تمّ تطويره من أجل تقليل الآثار الجانبية المصاحبة لليزر، وإلى جانب ذلك هناك العديد من الفوائد للفراكشنال ليزر، وتشمل ما يأتي:^[٢][٣]

• شدّ البشرة.
• يجعل البشرة تبدو أكثر حيوية ونضارة.
• يحسن من مظهر ندوب حبّ الشباب.
• يوحد لون البشرة ويجعلها أكثر تناسقاً.
• فعال في تقليل البقع والتصبغات التي تظهر على البشرة مع تقدم السنّ.
• يجعل الخطوط الدقيقة في البشرة والتجاعيد تبدو أكثر نعومة، سواء الخطوط التي تظهر حول العينين، أو بسبب التدخين.^[٤]
• يعتبر حلاً أخيراً يمكن تجربته لعلاج الكلف، في بعض الحالات.^[٥]

ما هي مميزات الفراكشنال ليزر؟

يتميز الفراكشينال ليزر بالعديد من الخصائص، ومن أبرزها ما يلي:^[٢][٦]

• العلاج مناسب للعديد من الحالات الجلدية المختلفة.
• يتمّ تصميم وتطبيق العلاج بشكل شخصيّ؛ أي بما يحقق هدف الشخص ورغبته من العلاج، واحتياجات بشرته.
• يمكن حلق الشعر باستخدام الشفرات ووضع مساحيق التجميل بعد العلاج بوقت قصير.
• مدة الشفاء قصيرة بعد الإجراء إذ يمكن العودة للعمل مباشرة بعد الجلسة.
• لا يسبب العلاج مضاعفات أو آثار جانبية لدى معظم المرضى.
• يمكن إجراء لعلاج بالفراكشينال ليزر لوحده أو إلى جانب عمليات تجميلية أخرى في الوجه دون حدوث أية مشاكل.^[٧]

كيف يعمل الفراكشنال ليزر

يعمل الفراكشنال ليزر اعتمادًا على الليزر المجزأ، والذي يعالج أجزاء معينة ودقيقة في عمق البشرة، بحيث تحفز الجلد على إنتاج خلايا جديدة والكولاجين، لتساعد على علاج الإصابات المختلفة على الجلد والبشرة، وتجديد مظهر البشرة، ويتم ذلك بطريقتين، هما:^[٨]

• الليزر الاستئصالي: يمكن أن يتمّ بواسطة ليزر ثاني أكسيد الكربون، أو ليزر الإربيوم، أو الجمع بين أكثر من نوع، ويعمل الليزر الاستئصالي على الآتي:
• إزالة الطبقة الخارجية الرقيقة من الجلد (طبقة البشرة)، والتأثير بالحرارة على الطبقة الأعمق من الجلد (التي تسمى طبقة الأدمة)، مما يحفّز نمو ألياف جديدة من الكولاجين.
• ستبدو المنطقة التي تمّ علاجها مشدودة أكثر، وأكثر نعومة، بعد التئام البشرة مرة أخرى ونموّها.

• الليزر غير الاستئصالي: يمكن تطبيقه باستخدام أنواع مختلفة من الليزر، وكذلك بواسطة أجهزة نبضات الضوء المكثف (اختصاراً: IPL)، وأهمّ ما يتعلق بهذا النوع ما يأتي:
• يعتبر أقل قسوة على البشرة.
• يحفّز نمو الكولاجين.
• يساعد على تحسين لون وملمس البشرة بمرور الوقت.
• يحتاج وقتًا أقل للتعافي من التقشير بالليزر الاستئصالي، لكنّ نتائجه تعتبر أقل فعالية.

كم عدد جلسات التقشير بالفراكشنال ليزر الجزئي المطلوبة؟

غالبًا ما تتطلب القيام بعدّة جلسات علاجية للحصول على أفضل النتائج، فقد تكون هناك حاجة لحوالي (2 -5) جلسات يتم القيام بها على فترات متباعدة خلال (6 -8) أسابيع، حيث سيتمّ تحديد العدد المطلوب تحديداً من الجلسات بناءً على حالة الجلد ونوعه.^[٥]

هل نتائج الفراكشنال ليزر دائمة؟

يمنح العلاج تأثيراً طويل الأمد ولكن غير دائم، خاصةً في حال تمّ علاج ندوب وآثار حبّ الشباب؛ حيث ستعتمد مدة استمرارية النتائج على عمق وشدّة هذه الندوب، ومن الممكن أن يستمر التأثير لعدة سنوات.^[٩]

أهمّ التوقعات أثناء وبعد الإجراء

أهم ما يجب أن يعرفه الشخص حول إجراء الفراكشنال ليزر، ما يأتي:^[٧]

• سيتمّ استخدام مخدر موضعي لتخدير الأجزاء الصغيرة المرغوب بعلاجها، أو التخدير العام إذا كان العلاج سيتمّ تطبيقه على كامل الوجه.
• يستغرق علاج أجزاء معينة من الوجه (30-45) دقيقة، أمّا علاج الوجه كاملاً يستغرق ساعتين.
• يجب استخدام واقي الشمس، الذي يمنح درجات حماية قصوى، بعد الإجراء.
• يجب تنظيف المناطق المعالجة من (4-5) مرات في اليوم، ولكن ابتداءً من بعد مرور (24) ساعة، ثم وضع مرهم، مثل الفازلين، لمنع تقشر الجلد.
• يجب الحفاظ على ترطيب البشرة بشكل جيد، للحفاظ على النتائج.
• قد يصف الطبيب الأدوية الستيردوية لعلاج التورم حول العينين بعد التقشير بالفراكشنال ليزر، والذي يعدّ أمراً طبيعياً، كما يمكن وضع كيس من الثلج لمدة (10) دقائق خلال أول (24) ساعة بعد الإجراء لتخفيف التورم.^[٦]
• قد يحدث جفاف في البشرة وتقشرها، من بعد (5-7) أيام من الإجراء، والتي تتحسّن عادةً خلال (10-21) يومًا، على حسب المشكلة التي تم علاجها.
• الشعور بالوخز أو الحكة لمدة (12 -72) ساعة من بعد الإجراء.

المضاعفات والآثار الجانبية لعلاج الفراكشنال ليزر

يمكن للعديد من الأشخاص الخضوع للعلاج بالفراكشنال ليزر، دون تعرضهم لأيّة مضاعفات، حيث يتمكّن العديد منهم العودة إلى العمل في نفس اليوم، أو اليوم التالي، اعتماداً على حالة البشرة بعد العلاج، ويمكن كذلك الحلاقة، أو استخدام المكياج بعد فترة قصيرة من العلاج، ولكن هناك بعض الآثار الجانبية المحتملة التي قد تظهر، خاصة على منطقة جلد الرقبة، ومنها ما يأتي:^[٦]

• تقشّر الجلد بشكل شديد.
• الإصابة بالأكزيما.
• الطفح الجلدي.
• التورمات لمدة أسبوع من بعد العلاج.
• تصبغات ناتجة عن الالتهاب، خاصةً لدى الأفراد الذين يتمتعون بلون بشرة داكن، أو الذين عانوا سابقاً من حالات فرط تصبغ أو ظهور الكلف.
• الإصابة بالتهابات بكتيرية، أو فيروسية؛ مثل فيروس الهربس، أو عدوى الخميرة.