أهم المعلومات: تشقير الحواجب بالليزر

قد يظهر بعض الشعر الرقيق الناعم غير المرغوب به على الوجه أو مناطق أخرى من الجسم، والذي قد يسبب الانزعاج للأشخاص؛ مما يدفعهم للبحث عن طرق للسيطرة على هذه المشكلة، ويعد التشقير إحدى هذه الطرق، وعلى الرغم من آثاره الجانبية إلّا أنه يعد من الخيارات الأكثر فعالية، فما هو تشقير الحواجب بالليزر؟ وما هي فوائده وآثاره الجانبية؟^[١]

ما هو تشقير الحواجب بالليزر؟

يُقصد بتشقير الحواجب بالليزر (Laser Eyebrow Bleaching) تغيير لون شعر الحاجبين مع استمرار النتائج لفتراتٍ أطول مقارنةً بالطرق التقليلدية؛ كالصبغات، ويتمثل ذلك من خلال تمرير شعاع ليزر ذو طول موجي محدد على الحواجب، وقد يستغرق الأمر جلسة واحدة أو بضع جلسات تبعًا لكثافة شعر الحاجبين للشخص الذي يُجرى له التشقير، حيث سيقوم هذا الشعاع من الليزر بتخفيف اللون الطبيعي للحاجبين بحيث يُصبح فاتحًا أكثر ومائلاً للأشقر، إضافةً إلى أنّ شعاع الليزر يعمل على التقليل من كثافة الشعر وجعل الشعرة أكثر رقة مقارنةً بالسابق.^[٢]

ما هي الحالات التي يكون فيها تشقير الحواجب بالليزر مناسبًا؟

ثمة العديد من الحالات التي يكون فيها خيار تشقير الحواجب بالليزر الخيار الأفضل، ومن هذه الحالات ما يلي:^[٢]

• عدم وجود تناسق بين لون الحاجبين ولون شعر الرأس؛ سواءً أكان لون شعر الرأس طبيعي أم مصبوغ.
• كثافة شعر الحاجبين بشكلٍ لا يلائم ملامح الوجه أو هيئته.
• عدم وجود الرغبة بإزالة شعر الحواجب بشكلٍ دائم باستخدام تقنية الليزر على الرغم من الانزعاج من كثافة شعر الحاجبين.
• الحاجة لاختصار الوقت والتكاليف الذي تستهلكه الطرق التقليدية في تقشير الحواجب؛ كالصبغات أو حتى باستخدام مستحضرات التجميل.
• الخوف من الآثار الجانبية على المدى الطويل من استخدام الصبغات ومنتجات تقشير شعر الحاجبين.
• رغبة الشخص ذو الحواجب الداكنة بالحصول على حواجب فاتحة اللون على الرغم من عدم ملائمة الصبغة لها.

ما هي فوائد تشقير الحواجب بالليزر؟

يوجد فوائد عدة لتقشير الحواجب بالليزر، وفيما يأتي ذكر لأبرزها:^[٣]

• غير مكلف.
• تأثيره طويل الأمد.
• إزالة للشعر الناعم والرفيع خلال جلستين إلى ثلاث جلسات فقط.
• محدودية الآثار الجانبية المترتبة على إجرائه.
• عدم تحفيزه لنمو الشعر الرقيق.
• عدم تسببه بتعطيل الحياة اليومية خلال فترة الخضوع للجلسات.

هل نتائج تشقير الحواجب بالليزر دائمة؟

الإجابة لا، لا تعتبر نتائج تشقير الحواجب بالليزر دائمة، إذ سينمو الشعر الذي تعرَّض لليزر مرةً أخرى، وسينمو بنفس طبيعة الشعر ولونه قبل إجراء التشقير، وهذا يعني أنَّه يجب على الأشخاص الذين خضعوا لتشقير الحواجب بالليزر الخضوع لجلسة ليزر من حين لآخر للحفاظ على النتائج، ولذلك يسمى تقشير الشعر بالليزر أيضاً بإزالة الشعر بالليزر غير الدائم.^[٤]

كيف تكون جلسة تشقير الحواجب بالليزر؟

تكون الجلسة على مستوى سطحي للبشرة وغير مؤلمة، إلّا أن بعض الأشخاص أشاروا إلى إحساسهم بوخز خفيف عند تعرضهم لليزر، وتجدر الإشارة إلى وجود مخدر موضعي في حال استدعت الحاجة لذلك.^[٥]

كم من الوقت يستغرق ظهور النتائج؟

يستلزم الأمر الخضوع لإجراء الجلسات كل 4 إلى 6 أسابيع لضمان الوصول للنتائج الأمثل.^[٦]

ما الذي يحدث بعد إجراء تشقير الحواجب بالليزر؟

بعد انقضاء 10 إلى 15 يوم على إجراء الجلسة فإن الشعر سوف يتساقط ثمَّ يعاود النمو مرةً أخرى بعد مرور 4-6 أسابيع بنفس ملمس الشعرة وطبيعتها، إلّا أن الشعر الوبري الأكثر رقّة لا يتساقط إنما يبقى لونه أبيض أو أشقر، ويجدر بالذكر أنّ الشعر قد يتراجع نموه بشكلٍ كبير بعد الخضوع للجلسات ولكن هذا لا يعد مؤكدًا، وهناك ثمة بعض الأمور التي قد تحدث بعد الخضوع لجلسة تشقير الحواجب بالليزر منها ظهور احمرار خفيف بعد الجلسة، ويمكن تخفيفه باتباع ما يلي:^[٥]

• وضع شاش بارد على الحاجبين.
• وضع الكريم المهدئ الذي يُصرف للأشخاص بعد الجلسة.
• تجنب التعرض لأشعة الشمس المباشرة واستخدام واقي الشمس يومياً.
• تجنب وضع أيّ مستحضرات تجميلية لمدة 48 ساعة بعد إجراء الجلسة.

ما هي الآثار الجانبية لتشقير الحواجب بالليزر؟

قد يؤثر تشقير الحواجب بالليزر في الأشخاص ذوي البشرة الحساسة؛ مما يتسبب ببعض الحروق، أو الحكة، أو الحساسية، أو الاحمرار، لذا يُفضّل إجراء اختبار على بقعة صغيرة من الجلد قبل إجراء التشقير بالحواجب.^[٧]