يعاني الكثير من الأشخاص من جفاف الجلد، ويعود سبب ذلك إلى عدم احتواء البشرة على كمية كافية من الماء والزيوت الطبيعية التي تحتاجها لتحافظ على رطوبتها ومرونتها، تابع قراءة المقال التالي للتعرُّف على أهم المعلومات المتعلقة بجفاف البشرة الدهنية.[١]



هل يمكن أن تتغير البشرة من دهنية إلى جافة؟

يولد الجميع بنوع بشرة ثابت لا يتغير أبدًا، وهناك ثلاثة أنواع رئيسية للبشرة، وهي: الدهنية، أو الجافة، أو المختلطة، ومن الممكن أن تساهم بعض الظروف في جفاف البشرة الدهنية، ويحدث هذا غالبًا لدى الأشخاص الذين يُعانون من الجفاف المزمن.[٢][٣]


ما أعراض جفاف البشرة؟

يمكن أن تظهر أعراض جفاف البشر في منطقة محددة من الجسم أو في الجسم بأكمله، وتتميز البشرة الجافة بكل مما يلي:[٤]

  • تقشُّر الجلد.
  • تهيج الجلد وسرعة التهابه.
  • خشونة الجلد.
  • الشعور بالألم في بعض الأحيان، بالإضافة إلى الحكة.


أمّا بالنسبة للعلامات التي تدل على الجفاف الشديد للجلد؛ فإنها تتميز بالاحمرار الشديد والحكة، وظهور التشققات العميقة، بالإضافة إلى حدوث النزيف.[٤]

ما أسباب جفاف البشرة؟

هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى جفاف البشرة، ونذكر منها ما يلي:


الأسباب الأكثر شيوعًا

يمكن أن تتضمن الأسباب الشائعة التي تسبب جفاف البشرة كل مما يأتي:[٥]

  • الحرارة: يساهم ارتفاع درجات الحرارة في تقليل الرطوبة، وجفاف البشرة، كالجلوس لفترات طويلة أمام التدفئة المركزية، أو مواقد الحطب، أو المدافئ بشكلٍ عام.
  • الاستحمام بمياه ساخنة: قد يتسبب الاستحمام لفترات طويلة في المياه الساخنة في جفاف البشرة، وكذلك الأمر بما يتعلق بالسباحة المتكررة، خاصة في المسابح التي تحتوي على نسبة عالية من الكلور.
  • استعمال المنظفات والصابون التي تحتوي على نسب قلوية عالية: هناك العديد من أنواع الشامبو والمنظفات القاسية على البشرة؛ وذلك لأنها مصممة خصيصًا لإزالة الزيوت.


الأسباب الأقل شيوعاً

هناك العديد من الأسباب الأقل شيوعًا التي تساهم في جفاف البشرة، وفيما يأتي بعضًا منها:[٦]

  • بعض الأمراض المزمنة: بما في ذلك، مرض السكري، أو أمراض الغدة الدرقية، أو أمراض الكلى.
  • نقص بعض أنواع الفيتامينات من الجسم.
  • بعض الأمراض الجلدية: التي تتميز بجفاف الجلد بشكلٍ مفرط، مثل؛ الصدفية، أو التهاب الجلد حول الفم، أو التهاب الجلد الدهني، بالإضافة إلى حالات حساسية الجلد.


ما هي العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بجفاف الجلد؟

حسب ما أشارت إليه الجمعية الأمريكية للأمراض الجلدية، فإن هناك العديد من العوامل التي تزيد من فرصة الإصابة بجفاف الجلد، وتتضمن كل مما يلي:[١]

  • العمر، يزداد جفاف الجلد مع التقدُّم في السن، خاصة بعد سن 40 عامًا، وذلك بسبب قلة كمية الدهون في البشرة.
  • لون البشرة، يزداد الجفاف لدى الأشخاص من ذوي البشرة غامقة اللون.
  • الأشخاص الذين تتطلب وظائفهم التعامل مع الماء والمعقمات كثيرًا، بما في ذلك الممرضين، ومصففي الشعر.
  • العيش في المناطق ذات المناخات الباردة.
  • المدخنون.


كيف يتم حل مشاكل جفاف البشرة؟

يكمن العلاج المثالي لحل مشاكل جفاف الجلد في علاج الحالات الكامنة التي تسبب الجفاف، وفيما يلي بعض الطرق المتبعة في علاج مشاكل جفاف البشرة:[٤][٦]

  • احرص على ترطيب البشرة على نحو مستمر، خاصة بعد الاستحمام.


ولمعرفة كيفية اختيار مُرطِّب البشرة المُناسب لبشرتك، اضغط هُنا.


  • استخدم الماء الدافئ للاغتسال، وقلل من وقت الاستحمام.
  • احرص على الامتناع عن استخدام الصابون القاسي على البشرة.
  • ارتدى الملابس ذات الأقمشة الناعمة.
  • تجنّب خدش الجلد، واستخدم الكمادات الباردة لتخفيف البقع التي تسبب الحكة.
  • استخدم منظفات الغسيل الخالية من العطور، وتجنب استخدام منعمات الملابس.
  • تناول الأطعمة الغذائية الصحية والمتوازنة التي توفر العناصر الغذائية التي يحتاجها الجلد، والتي تساعد على ترطيب البشرة وحمايتها من الجفاف.[٧]
  • اجعل الفيتامينات والمعادن جزءًا من نظامك الغذائي، وذلك للمحافظة على صحة الجلد، حيث يمكن أن يساعد تناول أوميغا 3، والأطعمة التي تحتوي على مضادات الأكسدة بما في ذلك الشاي الأخضر والكركم على منع جفاف الجلد.[٧]


كيف تختار مرطب مناسب للبشرة الدهنية؟

يساهم استخدام الكريمات أو المراهم على نحو مستمر في الحفاظ على رطوبة الجلد والتقليل من الجفاف، وهناك مجموعة من المكونات التي يجب البحث عنها في المرطبات لقدرتها العالية على الترطيب، وتتضمن ما يلي:[٨][١]

  • زيت الجوجوبا.
  • دايميثيكون.
  • حمض الهيالورونيك.
  • حمض اللاكتيك.
  • اللانولين.
  • الزيوت المعدنية.
  • الفازلين.
  • زبدة الشيا.


متى يجب مراجعة الطبيب؟

هناك عدة أعراض قد ترافق جفاف الجلد وتستدعي مراجعة الطبيب، ومنها:[٩][١٠]

  • الحكة الشديدة دون ظهور الطفح الجلدي.
  • تأثير الحكة الشديدة التي يسببها الجفاف في قدرة الشخص على النوم.
  • الجروح والتقرُّحات المفتوحة بسبب خدش الجلد الجاف.
  • احمرار الجلد وتورُّمه.
  • عدم تحسُّن الأعراض حتى بعد اتباع العلاجات المنزلية.
  • وجود مساحات كبيرة من الجلد المتقشر.[٥]

المراجع

  1. ^ أ ب ت "What to know about dry skin", medicalnewstoday, 29/1/2021, Retrieved 9/6/2021. Edited.
  2. "Can your skin change from oily to dry?", ar.quora, Retrieved 9/6/2021. Edited.
  3. "Can You Have Both Dry and Oily Skin at the Same Time?", healthline, 29/6/2018, Retrieved 9/6/2021. Edited.
  4. ^ أ ب ت "Dry Skin"، americanskin، اطّلع عليه بتاريخ 9/6/2021. Edited.
  5. ^ أ ب "Dry skin", mayoclinic, 20/8/2019, Retrieved 9/6/2021. Edited.
  6. ^ أ ب "DRY SKIN: WHO GETS AND CAUSES", aad, Retrieved 9/6/2021. Edited.
  7. ^ أ ب "14 foods to help protect and moisturize dry skin", medicalnewstoday, 22/3/2021, Retrieved 9/6/2021. Edited.
  8. "DERMATOLOGISTS' TOP TIPS FOR RELIEVING DRY SKIN", aad, Retrieved 9/6/2021. Edited.
  9. "Dry Skin", urmc.rochester, Retrieved 9/6/2021. Edited.
  10. "Dry Skin and Itching", healthlinkbc, 31/10/2019, Retrieved 9/6/2021. Edited.